المستندات والشروط المطلوبة لعقد الزواج الإسلامي بالمركز الثقافي الإسلامي بمدريد

el-matrimonio-extranjero-en-el-registro-civil-consular

الزواج عبادة من العبادات العظيمة في الإسلام، فهو ليس مجرد متعة، بل مسؤولية وتربية إضافةً إلى المتعة الحلال التي تساعد الطرفين على اجتناب الكثير من المحرمات، وللزواج في الإسلام أركان وواجبات يجب استكمالها لتكون العلاقة الزوجية صحيحةً وشرعية عند رب العالمين -جل في علاه-، وإن من الأخطاء الشائعة عند كثير من المسلمين المقيمين في بلاد غير إسلامية الاكتفاء بعقد الزواج المدنيّ فقط -غير المستكمل للشروط الشرعية-، وهذا خطأ يوقع المسلم في علاقة زوجية غير شرعية من ناحية الدين، ولتجنب مثل هذا الخطأ الفادح، تقوم المراكز الإسلامية بمهمة عقد الزواج الشرعي المستكمل للشروط والأركان الشرعية للزواج وهي:

أولاً: موافقة الطرفين (الخاطب والمخطوبة) على الزواج بالإيجاب والقبول دون إجبار أو إكراه.

ثانياً: موافقة وليّ المرأة، ووليها هو والدها، أو من يقوم الأب بتوكيله نيابةً عنه.

*في حال المرأة المسلمة التي ليس لها وليّ مسلمٌ من أهلها، فيكون رئيس المركز الإسلاميّ أو إمامه في مقام وليّها، أو تختار لنفسها وكيلاً مسلماً من الرجال يكون على دين وصلاح.

ثالثاً: أداء المهر/ الصداق، وهو مالٌ أو ما يكون له قيمة مالية مثل الخاتم أو الذهب أو غيرهما، يقدمه الزوج لزوجته، ولابد من تحديده في العقد وتسليمه للزوجة، والأصل أن يُستلم كاملاً مقدّما، فإن وُجد مؤخر وجب تحديده كذلك.

رابعاً: إعلان النكاح بحضور شاهديْن مسلميْن عاقليْن بالغيْن ذكريْن لمجلس عقد النكاح.

والمركز الثقافي الإسلامي بمدريد، يقدم خدمة عقد النكاح الشرعيّ على أنواع: